باريس / د.ب.ا
قالتْ وزيرةُ التّجارة والسياحة والمؤسَّسات الصغيرة ومتوسطة الحجم الفرنسية أوليفيا جريجوار: إنَّ زيادة أسعار المواد الغذائيَّة بالبلاد يجب أن تبدأ في التراجع بحلول سبتمبر المقبل، مرددة توقعات لمحافظ البنك المركزي الفرنسي.
ووَفقًا لوكالة بلومبيرج للأنباء، قالت جريجوار في مقابلة أمس مع إذاعة «فرانس إنتر»: إنَّه «بحلول نهاية موسم الصيف، سيكون لدينا تراجع ملحوظ في أسعار المنتجات».
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، قالَ الرئيس إيمانويل ماكرون: إنَّ تضخم أسعار الأغذية في فرنسا سيظل «صعبًا» بالنسبة للمُستهلكين حتى الخريف. وتُفاقم أسعار الأغذية الآخذة في الزيادة، أسوأ أزمة تكلفة معيشة في فرنسا منذ جيل، حيث دعت خلالها الحكومة، المتاجر إلى تقليل هوامش أرباحها للإبقاء على سلع البقالة رخيصة.
كان محافظ بنك فرنسا المركزي، «فرانسوا فيليروي دي جالهاو» قد صرح لإذاعة «آر تي إل» الأسبوع الماضي، أنه من المحتمل أن يكون التضخم بالبلاد قد وصل إلى ذِورته، وأن زيادات أسعار المواد الغذائية يجب أن تبدأ في التباطؤ في النصف الثاني من العام
