وكانت النائبة محور تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة.
وقالت جايدا فرانسين من منظمة "بريطانيا أولاً"، في تغريدة رداً على واحدة للرئيس ترامب: "رسالتي إلى نيويورك تايمز الفاشلة".
وكتبت فرانسين: "إذا أرسلتم في أي وقت صحفياً مخادعاً آخر إلى عنوان منزلي بعدما رفضت إجراء مقابلة، أعدكم بأن هؤلاء المستغلين الذين توظفونهم كصحفيين لكم سيحصلون على زيارات منزلية في ديارهم"، مضيفة وشم "بريطانيا أولاً".
وفي تغريدته، زعم ترامب بأن الصحيفة "تمضي تماماً على عكس الخطوط العريضة لوسائل التواصل الاجتماعي التي تم الاتفاق عليها للحفاظ على بعض المصداقية، بعدما اتضح أن الكثير من صحفييهم المتحيزين محتالون".
ولم يتضح إذا كان يشير إلى صحفيين محددين للصحيفة.
ويتعرض ترامب بشكل اعتيادي للانتقاد من جانب كيانات إخبارية محترمة وكبيرة، بما في ذلك شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز"، ويصفها في الكثير من الأحيان بـ"الأخبار الكاذبة".
وارتفع عدد المتابعين لحساب فرانسين على تويتر، إلى 80 ألفاً، بعدما كان حوالي 50 ألفاً يوم الأربعاء، عقب قيام ترامب بإعادة نشر ثلاثة فيديوهات مناهضة للمسلمين كانت وضعتها على صفحتها.
وبحسب سجل منشوراتها على تويتر، رحبت بهذا الاهتمام، وأجرت مقابلات مع وسائل إعلام من بينها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" و"سكاي نيوز" و" سي بي إس".
وفي وقت متأخر أمس الأربعاء، نشرت مناشدة مصورة لترامب بأن يتدخل في ملاحقتها قانونياً بجريمة كراهية.
كانت الشرطة قد احتجزت فرانسين الأسبوع الماضي، ووجهت إليها تهمة استخدام "عبارات أو سلوك تهديدي ومسيئ ومهين" خلال كلمتها في اجتماعي جماهير حاشد تحت عنوان "أيرلندا الشمالية ضد الإرهاب" في أغسطس (آب).
ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في بلفاست يوم 14 من ديسمبر (كانون أول).
د ب أ
