يوروتايمز / منذر المدفعي
أعلنت نقابة الشرطة الفرنسية اليوم أنها ستنظم إضرابا لعناصر الشرطة يوم الأربعاء المقبل.
ستقوم الشرطة بغلق المراكز تعبيرا عن احتجاجهم تجاه الأوضاع المتردية التي تعاني منها الشرطة في فرنسا.
نقابة الشرطة أكدت أن الإضراب هو بسبب: " عدم اعتراف الحكومة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة" .
قررت الشرطة تنفيذ هذا الإضراب عندما اكتشفت بأن البرلمان سيناقش الخميس المقبل مقترح خفض 62 مليون يورو من ميزانية الشرطة لعام 2019.
وهذا ما عبرت عنه نقابة الشرطة بأنه: "تدهور جديد في ضروف العمل القاسية التي يتعرض لها عناصر الأمن".
نقابة الشرطة الفرنسية تشكو من تأجيل الكثير من التخصيصات والمنح المالية خلال العام الفائت وبالتالي فأن خفض نسبة الميزانية لهذا العام زاد من حنق الشرطة على الحكومة خصوصا وأن الحكومة في هذه المرحلة التي تشهد مظاهرات مستمرة من قبل السترات الصفراء هي الآن بأمس الحاجة لولاء الشرطة.
نقابة الشرطة أكدت للإعلام بانها طلبت من ماكرون ولعدة مرات أن : "يضع خطة طارئة لتحسين ضروف الشرطة، لكنه لم يستجب بتاتا".
وبالرد على هذا الإهمال دعت نقابة الشرطة أفرادها إلى الحضور إلى محل عملهم وغلق أبواب مراكز الشرطة وعدم الرد على أي اتصال هاتفي.
