كشف المستور
أخر الأخبار

الأدعاء العام في السويد: الرئيس الايراني كان عضواً في لجنة الموت المسؤولة عن اعدامات 1988

يورو تايمز/ خاص

اكد المدعي العام السويدي ان الرئيس الايراني الحالي ابراهيم رئيسي ، هو احد المتورطين بالمجزرة التي طالت حوالي ثلاثين الف من اعضاء مجاهدي خلق عام 1988.

واشار المدعي العام خلال اليوم الثاني من جلسة محاكمة المتهم حميد نوري المعتقل في السويد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، اشار الى أن الرئيس الايراني كان عضواً في لجنة الموت المسؤولة عن الاعدامات في السجن.

وكشف المدعي العام السويدي إن المحكمة استمعت لمجموعة شهود حضوريا وستة وعشرين شاهدا افتراضيا عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة.

وانطلقت في السويد الثلاثاء الماضي محاكمة حميد نوري، وهو مسؤول قضائي أيراني سابق بتهمة تورطه في مجزرة تصفية آلاف السجناء السياسيين في صيف عام 1988 بإيران.

وتم توقيف حميد نوري في 9 نوفمبر 2019 بمطار ستوكهولم، بعد شكوى من بعض السجناء السابقين والشهود الذين قالوا إن نوري كان معاون مدير سجن غوهردشت بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، وأحد أعضاء “لجنة الإعدامات” في السجن أثناء تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين.

وتم توجيه الاتهام إلى المدعى عليه حميد نوري، 59 عامًا، يوم الثلاثاء في السويد بموجب ما يعرف بمبدأ الولاية القضائية العالمية، وهو مبدأ من مبادئ القانون الدولي يسمح نظريًا لأي محكمة وطنية بإصدار حكم على المتهمين في جرائم فظيعة بغض النظر عن مكان وجودهم.

وعمل نوري كمساعد لنائب المدعي العام في سجن جوهاردشت بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، حيث تم إرسال آلاف السجناء إلى المشنقة.

ومن المتوقع أن تستمر محاكمة حميد نوري في العاصمة السويدية ستوكهولم، حتى أبريل المقبل، وسط توقعات بكشف المزيد من التفاصيل جديدة حول دور الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي في هذه المجزرة، حيث كان رئيسي، 60 عاما، عضوا في اللجنة المكونة من أربعة أشخاص، والتي استجوبت السجناء وأصدرت أوامر الإعدام. وقال رئيسي إنه كان يتصرف بتوجيه من الأب المؤسس للثورة، الخميني، الذي أمر بتشكيل لجنة لتنفيذ عمليات الإعدام.

يورو تايمز/ الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى