يعمل ائتلاف اليسار الواسع في فرنسا، الذي وحد صفوفه لهزيمة اليمين المتطرف قبل الانتخابات البرلمانية يوم الأحد الماضي، جاهداً لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء.
ويتشكل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة متعدد الأحزاب، والذي حقق فوزاً مفاجئاً في الانتخابات البرلمانية المبكرة يوم الأحد، في الأساس من الاشتراكيين، وحزب الخضر، والشيوعيين، وحزب فرنسا المتمردة اليساري المتشدد بقيادة جان لوك ميلينشون.
وقالت إذاعة فرانس إنفو، الأربعاء، إن الاشتراكيين وفرنسا المتمردة فشلا في التوصل لاتفاق، خلال اجتماعهما ليلة أمس، حيث يتنافس الحزبان على السيطرة على التحالف.
ويرى الاشتراكيون أن زعيم حزبهم أوليفيي فور، هو أفضل مرشح لرئاسة الوزراء، في حين يرفض حزب ميلينشون التنازل باعتباره الفائز الأكبر بين كتلة أحزاب اليسار بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان ضمن الجبهة.
وكانت الجبهة الشعبية الجديدة أعلنت، أمس الأول الإثنين، أنها تأمل في اختيار مرشحها لمنصب رئيس الوزراء بحلول نهاية هذا الأسبوع أو أوائل الأسبوع القادم.
