أُفرج عن خمسة أشخاص، أوقفوا الجمعة، في شرق فرنسا، في إطار تحقيق يهدف للتحقق من وجود مخطط لشن هجوم محتمل، من دون أي ملاحقات في حقهم حتى الآن، على ما أفاد مصدر قضائي.
وأُفرج السبت عن أربعة طلاب تتراوح أعمارهم بين 20 و23 عاماً، كانوا أوقفوا قرب نانسي، الجمعة.
أما الرجل الخامس، وهو طالب أيضاً مولود في العام 2002، وقد سلك درب التطرف، فقد أفرج عنه الأحد، بعدما أوقف بسبب مخاوف من احتمال ارتكاب عمل عنيف في السوق الميلادية بستاسبورغ في شرق فرنسا.
وقال مصدر مطلع على الملف، الاثنين، «لا يسمح أي من العناصر الكشف عن مخطط لارتكاب عمل عنيف في هذه المرحلة».
وأوضح المصدر نفسه أن المحققين يواصلون التحقيقات.
وكان التحقيق الذي باشرته النيابة العامة الوطنية المعنية بقضايا مكافحة الإرهاب بشبهة تشكيل عصابة إرهابية إجرامية، يهدف إلى «التحقق من وجود مخطط إرهابي من عدمه، وأي مرحلة وصل إليها، وما هو هدفه أو أهدافه»، على ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق وكالة فرانس برس، السبت.
وقال مصدر مطلع على الملف أيضاً، إن الطلاب توجهوا لزيارة ستراسبورغ ومروا بالسوق الميلادية. لكن بالنسبة لأربعة منهم لم تُظهر التحقيقات حتى الآن أنهم قاموا بعمليات استطلاع.
وفي 11 كانون الأول/ديسمبر 2018، أسفر اعتداء بالسوق الميلادية في ستراسبورغ عن سقوط خمسة قتلى ونحو عشرة جرحى.
وأتت عمليات التوقيف على ذمة التحقيق هذه، فيما دعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة قادة الشرطة «إلى اليقظة القصوى» بمناسبة أعياد الميلاد والغطاس، بسبب «المستوى المرتفع جداً للتهديد الإرهابي المتواصل».
