كانوا يعملون على إنجاح مراسم تتويجه… الملك تشارلز الثالث يفصل 100 موظف
قالت صحيفة الغارديان البريطانية أمس الثلاثاء، إن عشرات الموظفين في “كلارنس هاوس” المقر الرسمي لأمير ويلز وولي العهد السابق شارلز، اتصلوا بإشعارات تسريحهم عن العمل، بعد انتقال مكاتب الملك الجديد تشارلز الثالث إلى قصر باكنغهام.
ووفقاً للصحيفة، اتصل حوالي 100 موظف في المقر الرسمي السابق للملك، بعضهم عمل هناك لعقود، إخطاراً بتسريحهم عندما كانوا يعملون على إنجاح مراسم صعوده إلى العرش.
وتسلم الأمناء الخاصون، والمكتب المالي، وفريق الاتصالات وموظفو الأسرة، أيضاً قرارات فصلهم م أثناء عملهم في كاتدرائية سانت جيلز في أدنبرة أول أمس الإثنين.
وقالت الصحيفة، إن العديد من الموظفين توقعوا دمجهم لخدمة أسرة الملك الجديد، قبل الرسالة التي وقعها كبير مساعدي الملك، السير كلايف ألدرتون.
وقال أحد المصادر للصحيفة: “كانوا متحمسين للبقاء، كانوا يعملون في وقت متأخر كل ليلة منذ يوم الخميس الماضي، ولكنهم كوفئوا بالفصل”.
وجاء في رسالة كبير مساعدي الملك التي اطلعت عليها الصحيفة: التغيير في دور مديرينا سيعني أيضاً تغييراً لأسرتنا. لن تنفذ مجموعة الأعمال السابقة في هذه الأسرة لدعم المصالح الشخصية لأمير ويلز السابق وأنشطته السابقة، وسغلق مقر كلارنس هاوس، ومن المتوقع ألا تكون هناك حاجة بعد الآن إلى الوظائف الداعمة لهذه الأنشطة في المقر”.
وحسب الصحيفة، من المتوقع أن تُعرض على الموظفين المُسرحين وظائف بديلة في دائرة الأسرة الملكية أو خارجها، مع تعويضات مالية تتجاوز الحد الأدنى القانوني.
ووفقاً للمراجعة السنوية لكلارنس هاوس في وقت سابق من هذا العام، وظف الملك 101 موظفاً بدوام كامل، بينهم 31 في مكتب الأمناء الخاص، وعدد مماثل في دائرة أمناء الصندوق، و12 موظفاً في مكتب الاتصالات.
ويضم الطاقم المسؤول عن عائلته 28 شخصاً، بينهم 4 طهاة و5 مدبري منزل و3 موظفين لركن السيارات.
ومن جهتها وظفت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، 491 موظفاً بدوام كامل.