مكن أن تكون هذه البلدة البريطانية ملاذاً للمجرمين والخارجين عن القانون، حيث يضطر ضباط الشرطة لإطلاق سراح المتهمين، لعدم توفر زنازين كافية لهم.
وتضم بلدة ولسال 275 ألف شخص، ولا يوجد فيها زنازين لاستيعاب المتهمين، ويتوجب على الضباط السفر لمدة ساعتين ذهاباً وإياباً على الأقل لنقلهم إلى أقرب مركز احتجاز.
واعترف أحد الضباط بإطلاق سراح ثلاثة من الخارجين عن القانون، لأنه لم يكن يريد ترك زملائه خلال احتفالات رأساس السنة، حيث كان يتعين عليه السفر لمسافة 10 أميال لنقلهم إلى مركز الاحتجاز في أولدبوري، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وسيواجه الضباط في بلدة بريتون أون ترينت القريبة بمدينة ستافورد شاير موقفاً مماثلاً، لكن رحلتهم ستكون أطول، وتصل إلى 40 ميلاً لنقل المتهمين في طريقي الذهاب والعودة، وذلك بعد إغلاق مركز الاحتجاز في البلدة.
وتأتي التغييرات في إطار إجراءات التقشف التي تتبعها الحكومة، والتي تتضمن إغلاق العديد من السجون ومراكز الاحتجاز في البلاد.
ر.خ/24
