وقبضت وحدات حماية الشعب الكردية، على عدة إرهابيين أجانب منذ انهيار داعش قبل عام.
وأفاد بيان لوحدات الحماية: "من خلال عملية خاصة، قبضت وحدات مكافحة الإرهاب في 27 أغسطس (آب) على المرتزق سمير بوكانا من الجنسية الإيطالية والمعروف باسم أبو حُرَير المهاجر، وأبو العبدلله المهاجر حين محاولته الهروب إلى تركيا".
وأشار الى أن بوكانا مسؤول عن تزويد تنظيم داعش بالأسلحة.
يُذكر أن دولة داعش التي أعلنت في سوريا والعراق، اجتذبت عندما كانت في ذروتها آلاف المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابي.
وبعد خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها بما فيها، الرقة في شمال سوريا التي كانت تعتبر عاصمته، وقع العديد من مقاتليه الأجانب في قبضة القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأفاد قيادي في قوات سوريا الديموقراطية، أن بوكانا "معتقل بالفعل وقيد التحقيق وفور انتهاء التحقيق معه سيُبحث في وضعه".
وأضاف: "هناك تنسيق حول كل المعتقلين من داعش مع التحالف الدولي، وإيطاليا أيضاً جزء من هذا التحالف".
ومن أشهر المعتقلين الأجانب لدى الأكراد الكسندر امون كوتي، والشافعي الشيخ، الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت 4 عذبوا صحافيين، وأشخاص آخرين، وقطعوا رؤوساً، وأطلق عليهم اسم "البيتلز" لأنهم جميعاً من البريطانيين.
وفي الأشهر اللاحقة لسقوط الرقة، اعتقل فرنسيون أيضاً بينهم أدريان غيهال، وإميلي كونيغ، وتوماس بارنوان.
ويعتبر مصير المعتقلين الأجانب، مثيراً للجدل بسبب رفض بعض البلدان استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في سوريا.
وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن، تسليم أمريكيين اثنين متهمين بالانتماء إلى داعش، إلى السلطات بواسطة قوات سوريا الديموقراطية التي تسيطر عليها وحدات الحماية.
كما تسلمت بيروت معتقلين لبنانيين.
أ ف ب
