ووجهت الشرطة تهمة القتل العمد لستيفاني لافون، لطفلتها البالغة من العمر 13 شهراً في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، حيث توقفت الطفلة عن التنفس، لدى وصول فرق الإسعاف إلى المنزل، وأعلنت وفاتها بعد 4 أيام في المستشفى.
وعندما فحصت الشرطة جهاز كمبيوترها المحمول، وجدوا عمليات بحث أجرتها، تتعلق بالخنق، والقتل دون ترك أي دليل، وخطوات لقتل شخص دون التعرض للإدانة.
ولم تبدأ الشرطة بالتحقيق في الحادثة، على أنها جريمة قتل محتملة، إلى أن توفيت طفلتها الثانية البالغة من العمر أربعة أشهر، وكانت وفاة الطفلة الثانية بظروف مشابهة للأولى، ما دفع المحققين للاعتقاد بوجود شبهة جنائية، حسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأظهرت التحقيقات، أن الطفلتين كانتا في حالة صحية جيدة قبل وفاتهما، ولم تعانيا أي أمراض يمكن أن تهدد حياتهما، واتهمت الأم رسمياً بجريمتي القتل، وظهرت أمام المحكمة للمرة الأولى يوم الأربعاء الماضي.
