يوروتايمز / منذر المدفعي
تتواتر الأسئلة التي يوجهها الفرنسيون للسلطات الرسمية بشكل مباشر وغير مباشر للاجابة عن الكثير من التساؤلات بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها وبكافة تفاصيلها المعهودة. إلا أن القدرة على السفر والتنقل هي من بين أكثر الاستفهامات التي واجهتها الحكومة الفرنسية منذ بداية التلويح بالرفع التدريجي للحجر الصحي.
فهل سيكون رفع القيود عن السفر هي من بين الخطوات الأولى في هذا البرنامج أم من بين المحطات الأخيرة؟
وللاجابة عن هذا السؤال أكد الرئيس الفرنسي ماكرون لعدد من التربويين خلال زيارته لمدينة Poissy قرب باريس بأن "هخذا الصيف سيبقى التنقل محصور بيننا نحن الأوروبيون. وسيقتصر على النطاق الأوروبي فقط".
بينما أكد رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قبل عدة أيام بأن قرار تنظيم السفرات خلال العطل من قبل العائلات الفرنسية سيكون تصرفا متسرعا" وبالتالي تنصح الحكومة الفرنسية بعدم اتخاذ اية خطوة بهذا الشأن حتى وإن كانت داخل النطاق الأوروبي لأن السلطات لم تتخذ قرارها بعد.
