يورورتايمز / منذر المدفعي
أوصى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون خلال خطابه التأبيني الشعب الفرنسي "بالوقوف صفا واحدا لمواحهة هجمات التنظيمات الإسلامية" . نظمت السلطات الفرنسية هذا اليوم مراسيم تأبين للضحايا الأربعة الذين قضوا نحبهم خلال اعتداء تم تنفيذه داخل المقر المركزي للشرطة الفرنسية في باريس من قبل أحد المنتسبين.
وقد أشار الرئيس ماكرون بوجوب اخذ الحيطة والحذر طوال الوقت لأن "الاعتداء الارهابي لم يستمر غير 7 دقائق. وخلال تلك الدقائق القليلة زهقت أرواح أربعة ضحايا".
تستمر السلطات الفرنسية باجراء التحقيقات بشأن منفذ الاعتداء الذي لقي حتفه على يد شرطي حديث العهد في المهنة سعيا للتوصل إلى الشبكة التي تدعمه ولمعرفة إن كان هنالك متورطين بهذا الاعتداء على الأراضي الفرنسية.
وضمن نطاق التحقيق عثرت الشرطة الفرنسية على مشاهد مصورة متعلقة بتنظيم داعش الارهابي في كمبيوتر منفذ الاعتداء كما تم العثور على قرص صلب يحتوى على وثائق ومعطيات متعلقة بالشرطة الفرنسية وأسماء أعداد كبيرة من رجال الأمن وعناوينهم. ولا تستبعد السلطات المختصة أن يكون منفذ الاعتداء قد منح تلك المعلومات لتنظيمات إرهابية.
وفي إطار هذه القضية الشائكة مثل وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أمام لجنة الاستخبارات البرلمانية بشأن ما اعتبرته "اختراقا كبيرا" للاجهزة الأمنية دون أن تتمكن وزارة الداخلية من اكتشافه إلا بعد فوات الأوان.
