وخلال مشاورات قبيل قمة الأسبوع المقبل قال توسك: "سنناشد الدول الـ17 في الاتحاد الأوروبي أن تكون منفتحة على تمديد لمدة طويلة في حال وجدت المملكة المتحدة من الضروري إعادة التفكير باستراتيجيتها المتعلقة ببريكست وتمكنت من توفير إجماع حولها".
وبصفته رئيس المجلس الأوروبي يستضيف توسك في بروكسل في 21 مارس (آذار) القمة التي قد يُطلب منها اتخاذ قرار بشأن إرجاء موعد مغادرة بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس (آذار).
وجاءت تصريحاته في تغريدات تزامناً مع استعداد النواب في مجلس العموم البريطاني لتصويت جديد بشأن بريكست، وهذه المرة حول الطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاء تنفيذ إجراءات المادة 50.
وكانت حكومة ماي، قد أعلنت بأنها تعتزم طلب إرجاء الانسحاب حتى 30 يونيو(حزيران) في حال تصويت برلمانها بالموافقة على مسودة اتفاق الانسحاب والذي رُفض في تصويتين سابقين بغالبية كبيرة.
ويمكن أن يشجع موقف توسك المؤيد لإرجاء لمدة أطول، النواب المؤيدين للانسحاب القلقين من احتمال "تقييد" لندن في الاتحاد، للنظر مجدداً في الاتفاق الذي تقترحه ماي وتصر بأنه أفضل الصيغ المطروحة للمغادرة.
غير أن إصرار توسك على "إعادة التفكير" يعكس موقف قديماً لبروكسل بأن بريكست أكثر ليونة قد يكون ممكناً في حال تخلت ماي عن خطوط حمراء وخصوصاً معارضتها للانضمام إلى اتحاد جمركي مع أوروبا.
