يوروتايمز / منذر المدفعي
تعرض أحد المعابد اليهودية يوم الاثنين في بلدة مومينيم شرق فرنسا للتدنيس وذلك من خلال رسم الصليب المعقوف على جدرانه وعلى البوابة أيضا.
رئيس بلدية المدينة استنكر هذا الحادث واعتبره " عملا جديدا يضاف إلى تنامي معاداة السامية".
هذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من تعرض نصب تذكاري في مدينة ستراسبورغ للتدنيس من قبل مجهولين. تم استهداف نصب ستراسبورغ لأنه يخلد ذكرى معبد يهودي تم تهديمه من قبل النازيين في فترة الاحتلال النازي في عام 1941.
تعرض في الأسابيع الماضي قرابة 80 قبرا في مقبرة يهودية للتدنيس بالرسومات المعادية للسامية في مدينة ستراسبورغ القريبة من موقع هذا الحادث الجديد. كما سبق هذا الحادث تعرض أحد الإكاديميين الفرنسيين من الديانة اليهودية للشتائم خلال مظاهرات السترات الصفراء.
هذه الأحداث أثارت ردود فعل على المستوى السياسي ليصدر ماكرون أمرا باعتبار "معاداة الصهيونية هي واحدة من أشكال معاداة السامية".
هذا القرار أثار جدلا في فرنسا بينما وجه رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو ندائه إلى يهود فرنسا ودعاهم للمجيء "إلى وطنهم إسرائيل".
كما وجه ندائه إلى الحكومة الفرنسية وطالبهم باتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية اليهود.
