الحارس الشخصي السابق لماكرون ألكسندر بن علاء يسلم جوازه الدبلوماسي إلى السلطات.
يوروتايمز / منذر المدفعي
قضية الحارس الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هي واحدة من القضايا المثيرة للجدل التي تسببت بخفض شعبية الرئيس كما أدت به إلى التصويت على حجب الثقة تحت قبة البرلمان.
سلم الحارس الشخصي السابق بن علاء جوازه الدبلوماسي هذا اليوم إلى السلطات المختصة بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على إيقافه عن العمل في الأليزيه.
لم تكتشف السلطات الفرنسية بقاء الجواز الدبلوماسي بحوزة الحارس الشخصي السابق إلا بعد اكتشاف سفره إلى تشاد بالتزامن مع تواجد الرئيس في ذلك البلد في منتصف كانون الأول ديسمبر الماضي. الأمر الذي سلط الأضواء من جديد على هذه القضية لتضاف إليه في هذا اليوم تهمة جديدة وهي إستغلال السلطة واساءة استخدام الثقة التي وضعتها به الحكومة حين تم منحه منصب مرافق رئيس الجمهورية.
تعرض ألكسندر بن علاء للمسائلة القانونية في آب الماضي بعد انتشار مشاهد تصويرية تعرض بن علاء وهو يقوم بضرب المتظاهرين في الأول من أيار الماضي وكذك توجيه الأوامر لبعض رجال الشرطة.
برر ماكرون في ذلك الوقت أنه لم يكلف بن علاء بهذه المهام ولم يكن على علم إطلاقا بهذه النشاطات إلا أن القضية لا تزال مفتوحة حتى الآن بانتظار معلومات جديدة قد تبرز خلال التحقيقات.
إلا أن الشرطة في هذه اليوم تؤكد سعيها لأكتشاف الأماكن التي زارها بن علاء بواسطة هذه الوثيقة الرسمية التي استمر باستخدامها لعدة أشهر وبشكل غير قانوني.
