دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الأحد، في مقابلة مع التفزيون الإسرائيلي العاشر، عن الاتفاق النووي مع إيران.
وهدد ترامب مراراً بالانسحاب من الاتفاق النووي الموقع من قبل الدول الست أمريكا، ألمانيا، فرنسا، روسيا، الصين، بريطانيا مع إيران في يوليو (تموز) 2015، إذا فشل الشركاء الآخرون في إصلاح عيوب الاتفاق بما يتوافق مع مطالبه.
وأكدت ميركل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتقد، أن الاتفاق النووي لا يحقق الأمن الكافي الذي تتطلع إليه إسرائيل، مؤكدةً "تفهم ألمانيا للقلق الإسرائيلي من التصعيد الإيراني".
وساءت العلاقات بين ألمانيا وإسرائيل، بعد إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، والقدس.
وأكدت ميركل، في المقابلة أن استمرار هذا الوضع، أي التمدد الاستيطاني، يعيق التقدم في مسألة حل الدولتين.
من جهة أخرى، قالت المستشارة الألمانية، إن ألمانيا لن تحذو حذو أمريكا بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وأوضحت ميركل: "مسألة القدس يجب أن تحل عبر المفاوضات فقط".
