يورو تايمز .. باريس
شهدت ساحة جورج بيزيه في مدينة كومبيينج بإقليم الأواز ليلة عنف استثنائية، سُجل خلالها إسقاط تسع سيارات بالحريق وإطلاق نار أسفر عن إصابة رجل، وفق بيانات وردت من مصادر محلية مثل Oise Hebdo وLe Figaro.
اندلعت سلسلة الاعتداءات في الساعات المتأخرة من ليلة 28–29 يونيو، على ما يبدو نتيجة اشتباكات شبابية. وقال فيليب ماريني، رئيس بلدية كومبيينج، إن عناصر الولايات الأمنية الخاصة (CRS) ستنتشر لتعزيز الأمن، مصرحًا بأن «كومبيينج سترد دائمًا بحزم»، مشيرًا إلى أن الشرطة البلدية والتفتيش المروري ومراقبة الفيديو مشغولة على نحو مكثف لتأمين المدينة.
في التفاصيل، بالإضافة إلى السيارات المحترقة، أكد ماريني أن مركبات أخرى تعرضت لأضرار، وأن المعتدين استهدفوا أيضا كاميرات المراقبة التي دُمّرت خلال أحداث سابقة، مشيرًا إلى أن المشهد يعكس نشاط جماعات “مغرضة” تعمل بخطط ممنهجة للحفاظ على مصادر دخل غير قانونية.
وأكد رئيس البلدية أن جهاز الأمن المحلي نفّذ منذ فترة استراتيجية قائمة على تعزيز عدد القوى الأمنية، استخدام الكلاب المدربة على كشف مواد ممنوعة، وتوسيع شبكة المراقبة عبر الكاميرات. وعبّر عن التزامه بمواجهة الظواهر الإجرامية بكل حزم حفاظًا على سلامة السكان.
خلفية وتداعيات
سبق أن شهدت المدينة اشتباكات ومشكلات متكررة في مناطق معينة، تشمل تخريبًا لوسائل مراقبة وممتلكات عامة، مما دفع السلطات المحلية إلى تدابير أمنية موسعة، بما في ذلك نشر قوات CRS.
وتأتي هذه الأحداث في سياق موجات من العنف الشبابي في ضواحي باريس.
