يورو تايمز .. باريس
نفّذت عصابة ابتكاريّة هجومًا مدروسًا في باريس باستهدافها متقاعدين كبارًا في السن داخل منازلهم، وذلك من خلال تمثيلية محكمة نفّذتها بامرأتين.
في 9 أبريل الماضي، اقتربت امرأتان من متقاعدين (85 و90 عامًا) في الحيّين الـ12 والـ14. الأولى، التي انتحلت صفة امرأة حامل، تظاهرت بالإغماء أمام منزلهما، ففتحا لهما الباب بدافع التعاطف.
وفي حين كانت “الامرأة الحامل” تلفت أنظار الضحايا، قامت شريكتها بتفتيش المنزل وسرقة مجوهرات وأشياء ثمينة من الشقة بعيدًا عن الأنظار، قبل أن يغادر الطرفان في سيارة كان يقودها شريك ثالث لهما.
تمكّنت فرق التحقيق من خلال مراجعة كاميرات المراقبة وتتبع الهواتف المحمولة من رصد المركبة وتحديد هوية الجناة، ما أدّى إلى توقيف امرأتين (35 و37 عامًا) والرجل (34 عامًا) الذي تولّى دور السائق.
وقد تم العثور أثناء عمليات التفتيش على مجموعة من المسروقات التي يشتبه بانتمائها للضّحايا، وقد تم تقديمهم أمام القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية.
وتعليقًا على الحادث، ذكر أحد المحقّقين أن “لدى العصابة طريقة عمل منظّمة، تستهدف الفئات الضعيفة” rtl.be.
هذه العملية نجحت في الظاهر، لكنّ ارتباكًا بسيطًا عند استعمال المركبة كشف خيوط الجريمة وأدّى لتوقيف المشتبه بهم.
