أعلنت الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، قيامها بمصادرة أكثر من مليون قرص مخدر، تبلغ قيمتها نحو 10 ملايين يورو، وقد ضبطت الشرطة الكمية المذكورة أثناء عملية تهريبها في سيارتين في جنوب شرق فرنسا.
وذكر بيان للشرطة أنه تم توقيف أربعة أشخاص الأسبوع الماضي يستقلون سيارتين في منطقة دروم بجنوب شرق فرنسا، وقد وجهت لهم الشرطة تهم بجرائم متعددة منها تهمة حيازة المخدرات وتوزيعها والاتجار بها.
جاءت عملية التوقيف نتيجة تحقيق بدأ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إثر استخدام شخص مشبوه لسيارة مستأجرة في مقاطعة إيزير بجنوب شرق فرنسا، حيث رصد المحققون في القضية، في نيسان/أبريل من العام الجاري، استعدادات تشير في ما يبدو إلى عملية نقل واسعة للمخدرات من شمال فرنسا.
وتمثل الكمية التي تزن أكثر من 540 كيلوغراما ثلثي المخدرات التي تُضبط عادة في فرنسا خلال عام، وتبلغ قيمتها حوالى 10 ملايين يورو، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
تأتي عمليات التوقيف والمتابعة والدهم هذه دائما في إطار الحملة الوطنية للقضاء على تجارة المخدّرات المتنامية في المدن والبلدات الفرنسية التي انطلقت في 25 آذار/مارس من العام الحالي في عشر مدن فرنسية أطلق عليها اسم “عمليات التنظيف XXL”، كان أهمها الحملة التي نفذتها السلطات في مدينة مرسيليا في آذار/مارس الماضي، في عملية غير مسبوقة تهدف إلى “وضع حد لتهريب المخدرات” الذي تعاني منه مرسيليا.
مونت كارلو الدولية
