يوروتايمز / منذر المدفعي
اعترفت المتهمة إيناس مدني أمام محكم باريس بأنها "اشتركت في محاولة تفجير حي نوتردام لإثارة اعجاب زوج المستقبل". تمثل المتهمة أمام القضاء بسبب اشتراكها في عملية إرهابية سعت من خلالها إلى تفجير حي نوتردام برفقة أربع سيدات عبر تفخيخ سيارة باسطوانات الغاز بعد ركنها في وضح النهار في أحد شوارع ذلك الحي المكتظ بالمارة.
إلا أن قلة خبرة منفذات العملية بالاعتداءات الارهابية هي التي أنقذت ذلك الحي من كارثة أكيدة بعدما فشلن في تفجير السيارة.
أكدت إيناس مدني البالغة من العمر 32 عاما بأنها أعجبت بشخص ينتمي للتنظيمات الإرهابية ويدعى أبو سليمان وقد أتصل بها من "دولة الخلافة في سوريا" من أجل تدريبهن على تنفيذ العمليات الإرهابية وتم تبادل مئات الرسائل بين إيناس مدني وأبو سليمان حتى مرحلة "إرسال صور خاصة بالملابس الداخلية" وفق الادعاء العام مما دفع مدني إلى تنفيذ العملية دون تردد للالتحاق بأبي سليمان الذي وعدها بالزواج.
ووفق المصادر القضائية فأن المتهمة بعملية نوتردام انفصلت عن زوجها من أجل الارتباط بأبي سليمان حتى أصبحت تقضي معه ساعات طويلة على الهاتف يوميا.
تم القاء القبض على منفذات ذلك العمل الإرهابي في ضواحي باريس عقب ذلك الاعتداء بعدة أيام وتؤكد المصادر القضائية أنهن قد ينلن عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وفي نفس الوقت تدافع بقية المتهمات عن أنفسهن بأنهن تعرضن للخداع من قبل أعضاء داعش في سوريا. كما أشار التحقيق بأنهن تم دفعهن إلى مرحلة التطرف والارهاب من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الخاصة بالتنظيمات الارهابية.
