قلل قصر باكنغهام البريطاني من شأن المخاوف المتزايدة بشأن صحة الملكة إلزابيث الثانية (96 عاماً)؛ حيث تم استبعاد ترحيبها التقليدي بالسكان المحليين في قلعة بالمورال الاسكتلندية خلال إقامتها الصيفية، والاستعاضة بحدث صغير خاص يقتصر على عدد قليل.
ووصلت الملكة إلى بالمورال في أواخر يوليو/ تموز، وكانت تخطط لحضور الحدث، لكن الحدث أُلغي الأحد.
وذكر القصر أن الحدث الكبير أُلغي لأجل صحة الملكة، وأنها ستتواجد لكن من دون صحافة أو تصوير، وستقوم الملكة بالتفتيش على قوات حرس الشرف، والالتقاء بعدد من الأشخاص.
يأتي ذلك في وقت تخطط فيه الملكة لإنهاء عطلتها الاسكتلندية، للسفر إلى بريطانيا لدعودة رئيس وزرائها الخامس عشر لتشكيل حكومة، بعد أن أعلن بوريس جونسون أنه سيتنحى في 6 سبتمبر/ أيلول، ويقدم استقالته للملكة، وسيقدم بعد ذلك مرشح حزب المحافظين الفائز لشغل منصب رئيس الوزراء والإعلان عن اسمه.
ولا تعود الملكة عادة من استراحة قصر بالمورال حتى أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، لكنها أخبرت مساعديها أنها ستستثني هذا العام، وتعود إلى لندن.
