أفادت مصادر صحفية في باريس ، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمام يواجه تحديان رئيسيان وذلك بعد فوزه بولاية ثانية على منافسته القوية مرشحة “اليمين المتطرف” مارين لوبان.
ووفقا لقناة الغد، فإن الرئيس إيمانويل ماكرون سيحاول اختيار شخصية لرئاسة الحكومة يكون لديها اندماج وتطرق للأمور البيئية والاجتماعية والإنتاجية.
كما أشارت إلى هناك حديث غير مؤكدة حتى الآن يشير إلى أن وزيرة العمل إليزابيث بورن قد تكون في هذا المنصب قريبا.
وكان رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس قال في وقت سابق، إنه سيقدم استقالته واستقالة الحكومة خلال الأيام القادمة، وذلك في حال إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وقال مسؤول حكومي لرويترز طالبا عدم نشر اسمه “الرئيس حريص على تعيين امرأة. شخص يفهم آلية الدولة لكن ليس سياسيا”.
وذكر المسؤول ومصدر حكومي آخر أن ماكرون ، الذي سعى جاهدا لتشكيل حكومة متوازنة بين الجنسين، يبحث عن رئيسة للوزراء بعد أن فشل في الوفاء بتأكيد حملته الانتخابية للقيام بذلك خلال ولايته الأولى.
يذكر أن أول رئيس وزراء لماكرون كان إدوارد فيليب ، عمدة غير معروف على نطاق واسع لمدينة لوهافر الساحلية متوسطة الحجم. ونمت شعبية فيليب بشكل متزايد خلال الجائحة، حيث قدم مؤتمرات صحفية ميزها التعاطف فيما تناقض مع خطابات ماكرون الشبيهة بالحرب.
وأُعيد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا لولاية ثانية بعدما تغلب على منافسته من اليمين المتطرف مارين لوبن.
وحصد ماكرون على 58,2% من الأصوات متقدما على مرشحة التجمع الوطني التي حصلت على 41,8%، فيما بلغت نسبة الامتناع عن التصويت نحو 28%.
وإليزابيث بورن، هي وزيرة العمل والتشغيل والإدماج الفرنسية، ولدت في 18 أبريل 1961 (العمر 61 سنة)، باريس، فرنسا
وشغلت إليزابيث بورن مناصب سابقة عدة منها وزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة الفرنسية (2019–2020)، وزيرة النقل لفرنسا (2017–2019).
- اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من الرحلات في مطارات باريس
- تحديات أمنية تواجه مسابقة «يوروفيجن» في السويد
- دراسة في معهد كارولينسكا السويدي: النوم يوثر في الإحساس بالعمر
- ضبط أكبر شحنة مخدرات في تاريخ السويد
- زيادة ملحوظة في عدد المعمرين فوق المئة في فرنسا
