وتأهلت فرنسا، بسهولة لكن بأداء غير مقنع، في صدارة المجموعة الثالثة، فيما شقت الأرجنتين طريقها بصعوبة في المجموعة الرابعة، ومع امتلاك كل منهما الكفاءة الهجومية، فلم يظهرا هذه الإمكانات.
لكن ميسي يستطيع صنع الفارق في أي لحظة وتعلم فرنسا ذلك جيداً، ولم تكن مفاجأة أن تكون أغلب الأسئلة الموجهة إلى ستيف مانداندا وبريسنل كيمبمبي عن مهاجم الأرجنتين.
وقال الحارس الاحتياطي لفرنسا مانداندا: "أغلبنا نعرفه لأننا لعبنا ضده أو معه (في برشلونة).. نعلم أنه يستطيع تغيير مسار المباراة ويمكن أن يفعل كل شيء".
وأوقف المدافع كيمبمبي اللاعب الأرجنتيني عندما لعب باريس سان جيرمان ضد برشلونة في دوري أبطال أوروبا في 2017.
وقال كيمبمبي الذي من المتوقع أن يجلس على مقاعد البدلاء مع وجود رفائيل فاران وصمويل أومتيتي زميل ميسي في برشلونة في التشكيلة الأساسية: "كانت مباراتي الأولى في دوري الأبطال، لكني لم أقم بأمر استثنائي.. كنت ألعب بتركيز شديد.. ميسي أحد أفضل اللاعبين في العالم.. لا أعتقد أن أي مدافع يملك حلاً لإيقاف ميسي".
وستحتاج فرنسا للدفاع ضد ميسي بشكل جماعي.
وقال كيمبمبي مشيراً إلى أن ميسي ليس اللاعب الوحيد البارز في فريق المدرب خورخي سامباولي، وأضاف: "الحل الوحيد هو اللعب الجماعي.. الفريق لا يضم ميسي فقط هناك بعض الأسماء الكبيرة الأخرى.. المواجهة ستكون معقدة".
