ارتفع عدد المهاجرين الوافدين إلى إسبانيا بطريقة غير شرعية عن طريق البحر حتى يوم 24 أغسطس (آب) الجاري بنسبة 178.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما أفاد اليوم وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا.
وشدد الوزير الإسباني على أن هذه الزيادة "مماثلة" لتلك التي سُجلت في عام 2017 مقارنة بعام 2016 (170%) كما أنها متوقعة، حيث إن التحول من المسارات الشرقية والوسطى من البحر المتوسط إلى المسار الغربي أصبح حقيقة واقعة منذ عام 2015.
تجدر الإشارة بأن هناك أربع مسارات تقليدية للهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط: الغربي، الذي يؤدي إلى إسبانيا، والمسار الذي يؤدي إلى دول البلقان الغربية، والشرقي، الذي يؤدي إلى اليونان، والأوسط، الذي يؤدي إلى إيطاليا.
وذكر غراندي مارلاسكا أمام مجلس النواب الإسباني، أنه حتى يوم 24 من هذا الشهر، دخل إسبانيا 31 ألف و800 مهاجر، بزيادة 17 ألف و705 أكثر مما كانت عليه في عام 2017، بنسبة 125.6%.
كما حذر من أن الحكومة الإسبانية لن "تسمح بهجرة يصاحبها أحداث عنف تهدد بلدنا"، أو تهدد قوات الأمن، مؤكداً أن التسامح له حدود.
وتأتي هذه التصريحات بعد تسليم السلطات الإسبانية 100 شخصاً إلى السلطات المغربية، بعد اجتيازهم الحاجز الحدودي في مدينة سبتة الإسبانية في 22 أغسطس (آب) الجاري.
إفي
