يورو تايمز / باريس
عثرت السلطات الفرنسية على جثة امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا عارية جزئيًا، بالقرب من مركز تجاري في ضواحي مدينة بيربينيان، جنوب فرنسا، في حادثة غامضة لا تزال ملابساتها وأسبابها غير معروفة حتى الآن، بحسب ما أفادت به مصادر شرطية.
وجرى اكتشاف الجثة، يوم الثلاثاء، في منطقة مخصصة لعمليات التوصيل خلف متجر ملابس تابع لسلسلة Kiabi، بعد أن قام موظفو المتجر بإبلاغ فرق الطوارئ فور عثورهم على الجثة ملقاة على الأرض دون حراك.
ووفق المعطيات الأولية للتحقيق، كانت الضحية ممددة على بطنها، وهي عارية جزئيًا، وتُمسك بخصلة من شعرها بيدها، كما كانت معروفة لدى أجهزة الشرطة. وأظهرت الفحوصات الأولية وجود آثار ضرب وكدمات واضحة على جسدها.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلًا عن مصادر قريبة من الملف، بأن الجثة كانت تحمل كدمات متعددة واحتكاكات جلدية خطيرة على مستوى الساقين، ما يعزز فرضية تعرضها لاعتداء قبل وفاتها، دون الجزم بطبيعة الحادث في هذه المرحلة.
تحقيقات جارية وتشريح مرتقب
وأعلنت النيابة العامة أن تشريح الجثة سيُجرى يوم الجمعة، بهدف تحديد السبب الدقيق للوفاة والظروف المحيطة بها. في المقابل، أكدت مصادر التحقيق أنه لا توجد تسجيلات صالحة من كاميرات المراقبة التابعة للمتجر يمكن الاستفادة منها في الوقت الراهن.
وعقب الحادث، تم فتح خلية دعم نفسي داخل متجر Kiabi لمساعدة الموظفين الذين صُدموا بالعثور على الجثة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
ولا تزال الشرطة القضائية تواصل تحقيقاتها لكشف حقيقة ما جرى، وسط غموض يلف القضية حتى صدور نتائج التشريح واستكمال جمع الأدلة.
