يوروتايمز / منذر المدفعي
لقيت سيدة فرنسية وأم لأربعة أطفال حتفها هذا الصباح على يد زوجها في مدينة بوردو الفرنسية بعدما قام بطعنها بالسكين في أعلى الصدر.
فتحت الشرطة الجنائية تحقيقا بشأن الحادث بينما تم تكليف أجهزة الشرطة في مدينة بوردو والمدن المحاذية لها بالبحث عن الجاني الذي ولى هاربا قبل وصول الشرطة إلى مسرح الجريمة.
يتراوح عمر أطفال الضحية الأربعة بين عامين إلى أحد عشر عام وقد تم إيكال حفظهم لدى الجهات المختصة.
مع هذه الجريمة يرتفع عدد الضحايا الذين لقين حتفهن جراء العنف الزوجي في فرنسا إلى 123 ضحية منذ بداية العام الحالي.
شهدت العاصمة الفرنسية قبل يومين مظاهرة من قبل ناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة بهدف الدعوة إلى مكافحة العنف الزوجي عبر بنود قانونية تجرم العنف المرتكب من قبل الأزواج دون تساهل بشأن مستوى الضرب الذي يتم توجيهه للزوجة.
وتتهم أغلب الناشطات في هذا المجال الحكومة الفرنسية منذ قرابة عام بعدم التحرك الفعال والجاد تجاه هذه القضية المتنامية في فرنسا والتي باتت مصدر قلق للكثيرين.
