شهدت ولاية تكساس الأمريكية حادث سير غير مألوف، راح ضحيته أحد المشاة نتيجة قيادة سائق ثمل، قاد سيارته وبجواره جثة القتيل لمسافة 61 كيلومتراً، حيث كان يعتقد أنه صدم حيواناً بالخطأ.
وقع الحادث مساء السبت حين كان نيستور جويل فلوريس، 31 عاماً، يقود سيارته على أحد الطرق السريعة، واصطدم بضحيته الذي حطم الزجاج الأمامي وانتهى به الحال في المقعد المجاور له.
قاد السائق سيارته إلى وجهته، وتركها في ساحة انتظار أحد المطاعم، وبعد 3 ساعات تلقت الشرطة بلاغاً حول العثور على سيارة مهجورة وبداخلها سائق متوفى.
وصلت الشرطة إلى ساحة الانتظار ووجدت سيارة نيستور فلوريس وبداخلها الرجل الذي فارق الحياة، ليتم البحث عن السائق واستجوابه، حيث كشف أنه لا يعرف متى وأين قتل ضحيته، واعتقاده في البداية أنه صدم أحد الحيوانات على الطريق، ولم يهتم بالإبلاغ عن الواقعة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
ووقع المحققون في حيرة من أمرهم لعدم إمكانية تحديد ومكان وقوع الحادث في ظل عدم تلقي أقسام الشرطة بلاغات عن حوادث مشابهة، ومع استمرار البحث المكثف، تمكنت إحدى الدوريات من العثور على بقايا بشرية بمنطقة تبعد 61 كيلومتراً عن مكان توقف فلوريس، رجحوا أن تكون لضحية فلوريس.
وكشفت التحريات أن الصدام كان قوياً ومباشراً بشكل يصعب تفسيره، حتى أن الضحية، الذي لم يتم الكشف عن هويته، حطم زجاج واجهة السيارة وسقط في مقعد الراكب الأمامي.
وقال كريستوفر كوك قائد الشرطة إنه يستغرب تفاصيل الحادث الذي لم ير مثله خلال عقدين من عمله كضابط، مشيراً إلى أن نيستور فلوريس سيبقى محتجزاً، على أن تتم محاكمته بتهمة القتل غير العمد في حالة ثمالة.
