يوروتايمز / منذر المدفعي
انطلقت احتجاجات ضخمة في الشوارع الإيرانية هذا اليوم عقب قرار الحكومة تقنين توزيع البنزين ورفع سعر الليتر الواحد بنسبة 50 ٪ مما تسبب بنشوب حالة من الغضب على الرغم من ادعاء السلطات الرسمية بأن هذه المبالغ سيتم استثمارها لمساعدة العائلات الفقيرة.
وقد أكدت المصادر الميدانية بأن الاحتجاجات على أشدها في مدينة كرمنشاه وفي إقليم كرمان وحتى في إقليم خوزتان الغني بالنفط. كما تشهد مناطق الأحواز في جنوب إيران تحركات احتجاجية منذ عدة أيام إلا أن السلطات الإيرانية حاولت جهد إمكانها منع تسرب اخبار المحتجين إلى خارج البلاد.
وفي خطبة الجمعة الرسمية في طهران تم تناول هذه الأحداث بشكل صريح ليتم توجيه رسالة إلى الحكومة طالبين منها وضع ضوابط أكثر صرامة لمنع ارتفاع الأسعار من جديد.
تعاني إيران من صعوبة في توفير احتياجات المواطنين من الوقود على الرغم من امتلاكها خزينا نفطيا ضخما وذلك بسبب ضعف السعة التكريرية داخل البلاد علاوة على العقوبات الدولية التي تحد باستمرار من امكانياتها الاقتصادية.
