تأكيداً للوحدة..ملك الدنمارك يزور غرينلاند متحدياً ترامب

يبدأ ملك الدنمارك فريدريك، اليوم الإثنين، زيارة إلى غرينلاند لتأكيد الوحدة مع الإقليم الدنماركي شبه المستقل رداً على مطامع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجزيرة القطبية الشمالية مترامية الأطراف.
وسيصل الملك، الذي يحظى بشعبية في غرينلاند رغم توتر العلاقات بينها وبين الدنمارك في الآونة الأخيرة، ومعه رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن الذي يعود بعد زيارة إلى الدنمرك استغرقت 3 أيام.
ويشغل الملك فريدريك، الذي اعتلى العرش في العام الماضي، منصب رئيس الدولة الرمزي في الدنمارك لكنه لا يتمتع بسلطات سياسية رسمية.
تأتي الزيارة بعد توتر منذ أشهر بعد حديث ترامب مراراً عن ضرورة ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وفي ديسمبر (كانون الأول) اتهم رئيس وزراء غرينلاند آنذاك، الدنمارك بـ “إبادة جماعية” تاريخية في الإقليم، ثم كثف الضغط من أجل الاستقلال في يناير(كانون الثاني).
لكن نيلسن، الذي تولى منصبه هذا الشهر، ورئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن أكدا تحالفهما في مؤتمر صحافي مشترك في كوبنهاغن، الأحد.
وتزور العائلة المالكة الدنماركية تقليدياً سنوياٍ الجزيرة القطبية الشمالية، وغالباً ما تصلها على متن يخت ملكي بالزي الوطني لغرينلاند.
وأمضى الملك فريدريك فترات طويلة هناك، إحداها ضمن رحلة استكشاف استمرت لـ4 أشهر.