ذكر باحثون أن العالم يواجه خطر ارتفاع متوسط درجات الحرارة إلى أكثر من 1.5 درجة مئوية، إذا لم تحدد الدول والمناطق والشركات أهدافاً مناخية أقوى.
ومع بدء أسبوع المناخ في نيويورك أمس الإثنين، أصدر باحثون عدة أوراق بحثية لمتابعة الجهود المبذولة للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى هذا المستوى الحرج، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقاط تحول مناخية لا رجعة فيها إذا تم تجاوزها.
وحللت وحدة استخبارات الطاقة والمناخ وجامعة أكسفورد الأهداف المناخية لـ 198 دولة و708 ولايات ومناطق و1186 مدينة و1977 شركة مدرجة في البورصة.
وفي تقييمهم السنوي، وجد باحثون أن أكثر من 40% من الحكومات الإقليمية والمحلية لم تحدد بعد أهدافاً لخفض الانبعاثات، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية.
وأضافوا أن فجوة الالتزام بين المدن والولايات والمناطق تعيق التحول الضروري على مستوى الاقتصاد، وشددوا على أنه يجب على هذه السلطات تحسين التوافق الرأسي مع الأهداف الوطنية، فيما يتعلق بتحديد الأهداف القصيرة الأجل والطويلة الأجل.
