قالت دراسة جديدة من جامعة كولومبيا إن المصابين بمرض السكري الذين يستوفون الإرشادات الموصى بها للنشاط البدني قد يعوضون عن خطر الوفاة المرتبط بالجلوس المفرط.
ووفق “مديكال إكسبريس”، هذه هي أول دراسة تظهر أن الحصول على تمارين كافية يمكن أن يعكس ارتفاع خطر الوفاة المرتبط بالجلوس لفترات طويلة كل يوم، حتى بالنسبة للمصابين بالسكري.
وحلّل الباحثون بيانات من مسوحات الفحص الوطني للصحة والتغذية بالولايات المتحدة بين عامي 2007 و2018، وتمت متابع بيانات عينة المسح لمدة 6 سنوات.
وصنّف الباحثون النشاط البدني للشخص على أنه: غير نشط (10 دقائق في الأسبوع)، وغير نشط بدرجة كافية (10 إلى 149 دقيقة في الأسبوع)، ونشط (150 دقيقة في الأسبوع).
وكان نصف المشاركين في عينة المسح مصابين بالسكري لمدة 5 سنوات أو أقل، وكان 34% منهم مصابين بالسكري لأكثر من 10 سنوات.
وخلال فترة المتابعة، وجدت النتائج أن الأفراد غير النشطين المصابين بالسكري أو الذين سجلوا نشاطاً بدنياً أقل من 10 دقائق في الأسبوع لديهم خطر أكبر للوفاة من جميع الأسباب.
ولاحظ الباحثون أن الوفيات كانت أعلى بأمراض القلب بين المجموعة غير النشطة.
وقالت ساندرا ألبريشت الباحثة الرئيسية: “تدعم نتائجنا التركيز على تشجيع المرضى ودعمهم في الالتزام بمستويات النشاط البدني الموصى بها، وخاصة بالنسبة لمن تتطلب ظروف حياتهم الجلوس لفترات طويلة، مثل السائقين أو العاملين في المكاتب”.
