تُشكل نسبة الماء في العنب 80%، وهو غني بالألياف والكربوهيدرات والبروتينات والدهون، والسكريات السعرات الحرارية، والفيتامينات (B1،B2،B6، C،E، (K والمعادن كالنحاس، البوتاسيوم والمنغنيز، ومضادات الأكسدة، ولذلك يعد من الفواكه الصيفية المفيدة للجسم وللحفاظ على ترطيبه وحمايته من الإصابة بالجفاف.
ويحتوي العنب على الكثير من العناصر الصحية المفيدة، مثل مادتي (الستيلبين، والكاتيكين)، الفعالتين في خفض معدل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ورفع مستويات الجهاز المناعي ضد الأمراض، ما يعمل على الحد من فرص الإصابة بمشكلات القلب والشرايين.
وتفيد فاكهة العنب بشكل كبير في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيدة في الجسم، وتخفض نسبة الكولسترول الضار، ما يساعد على الهضم وتعزيز صحة الأمعاء، وبالتالي امتصاص أفضل لعناصر الطعام، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك والانتفاخ والإسهال، كما يُشكل خياراً جيداً للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية ويسعون إلى إنقاص الوزن الزائد، حيث يوفر للجسم 30 سعرة فقط عند تناول نصف كوب من العنب.
ويعمل العنب على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي، ولذا ينصح أخصائيو التغذية بتناوله في الصيف، مع الالتزام بكميات بسيطة . وتُعد هذه الفاكهة الصيفية من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط، إلا أن مركب الريسفيراترول الموجود في العنب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري بزيادة حساسية الأنسولين، وتعزيز إنتاج خلايا البنكرياس له.
