قد يتسبب الذهاب إلى السرير أو الاستلقاء بعد تناول وجبة الطعام في أعراض مثل: ارتجاع الحمض، أو عسر الهضم، ويمكن أن يقطع النوم أيضاً.
يُنصح بالبقاء مستقيظاً لساعتين على الأقل بعد وجبة دسمة و30 دقيقة بعد وجبة خفيفة
ووفق “فري ويل هيلث”، يوصي خبراء “أي كلينيك” بالانتظار لمدة نصف ساعة على الأقل بعد شرب السوائل ولمدة 2-3 ساعات على الأقل بعد تناول الأطعمة الصلبة قبل الاستلقاء للنوم.
لكن إذا كان عليك تناول وجبة متأخرة قبل النوم، بسبب العمل أو جداول العمل المزدحمة، يوصي الخبراء بوجبات أصغر حجماً ومنخفضة الدهون، لأنها أسهل في الهضم.
فالوجبات الكبيرة تمثل تحدياً أكبر بشكل عام بالنسبة للجهاز الهضمي، خاصة في وضع الاستلقاء.
وتشير التقارير الطبية إلى أن النوم بعد تناول وجبة خفيفة لا يشكّل مشكلة كبيرة، لكن النوم بعد تناول وجبة كبيرة قد يؤدي إلى أعراض، خاصة بالنسبة لمن يعانون من حالات مثل: فتق الحجاب الحاجز، والسمنة، وانقطاع التنفس أثناء النوم.
وأظهرت دراسة حديثة أن العاملين في المناوبات الليلية الذين استهلكوا المزيد من إجمالي السعرات الحرارية اليومية بعد العشاء لديهم معدلات أعلى من زيادة الوزن، والسمنة في منطقة البطن، وارتفاع الدهون الثلاثية، وارتفاع الكوليسترول مقارنة بالعاملين في النهار.
كما كان لديهم أيضاً مخاوف صحية مثل ضعف الحساسية للأنسولين، وانخفاض وظائف الكلى، وهي مؤشرات على مخاطر السكري.
وبشكل عام، ينصح الخبراء بالبقاء مستقيظاً لساعتين على الأقل بعد تناول وجبة دسمة، و30 دقيقة في غير وضعية الاستلقاء بعد تناول وجبة خفيفة.
