أظهرت لقطات جوية التقطت مساحات من الرمال الظاهرة في قاع نهر لوار بفرنسا، بعد انخفاض مستويات المياه به.
وعادة تكون المياه وفيرة في نهر لوار بفرنسا، في نهاية شهر فبراير/شباط مع ذوبان الثلوج في فصل الشتاء.
لكن الضفاف الرملية المغمورة تحت أطول نهر في فرنسا ظهرت مبكرا هذا العام، إذ انخفضت مستويات المياه عن المعتاد، وسط جفاف شتوي قياسي على مستوى البلاد.
وتواجه فرنسا واحدة من أسوأ موجات الجفاف الشتوية في التاريخ، إذ بلغت كمية الأمطار المسجلة أقل من 1 ملم خلال 32 يوماً متتالياً، من 21 يناير/كانون الثاني إلى 22 فبراير/شباط، وهو رقم قياسي لم يُسجل منذ عام 1959، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية.
قال وزير التحول البيئي الفرنسي كريستوف بيتشو إن فرنسا ستفرض قيودا على استخدام المياه.
وقال بيتشو، في مقابلة بصحيفة ‘لو جورنال دو ديمانش’ الفرنسية، إنه سيجمع ممثلين عن المقاطعات غدا الإثنين ليطلب منهم ‘توقع’ و ‘اتخاذ التدابير التي تسمح بتوفير المياه الآن’، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف بيتشو أن التدابير يمكن أن تشمل إصدار أوامر تقييد محلية للأفراد والمزارعين عند الضرورة.
