وقع أحد حراس نعش الملكة اليزابيث مساء أمس الأربعاء مغشيا عليه من التعب والإرهاق.
وكان احد حراس النعش الموضوع على منصة معروفة باسم Catafalque داخل قاعة “دير وستمنستر” في لندن، قد غلبه التعب نتيجة الوقوف الطويل كالتمثال، فوقع على الأرض فاقدا وعيه على مرأى من معزين اصطفوا مارين لإلقاء نظرة أخيرة على تابوت الملكة التي توفيت الخميس الماضي وتقرر دفنها الاثنين المقبل.
المصطفون أصيبوا بذهول عندما رأوا الحارس الذي كان واقفا مثل تمثال من الشمع، يتأرجح على قدميه قبل ثوان من انهياره، حيث نزل لفترة من حيث كان قرب المنصة، ولما قام بتحديث وضعه واستعاد مكانه في وقت انضم حرس آخرون للتغيير، وقع مغميا عليه وممددا على الأرضية الحجرية، بحسب ما يظهر في الفيديو.
وأطلق بعض المصطفين من الجانبين صيحات للفت الانتباه إليه، وعندها أسرع اثنان من أفراد الشرطة لمساعدته على النهوض. إلا أن من يدقق في المشهد المصور، سيجد أن أحدا لم يتوجه إلى الحارس عندما بدأ يتأرجح ومعرضا للسقوط في أي لحظة، ليسرع باستبداله بفرد آخر من الحرس، بل تم إهماله بشكل واضح، حتى غلبه التعب وأسقطه على الأرض.
أما عن حراسة نعش الملكة، فهي مستمرة بلا توقف وعلى مدار الساعة بواسطة أفراد من حرس وحدة خاصة، تابعة باسم Sovereign’s Bodyguard لوحدة أكبر، وحسب “العربية.نت” فإن مهمتها الرئيسية هي حراسة أفراد العائلة الملكية، والقصور والقلاع الملكية، وهي وحدة Yeoman Warders الموكل إليها بشكل خاص حراسة “برج لندن” الذي تضم قلعته الجواهر الملكية، وأهمها التاج الملكي البريطاني.
