ما زالت أزمة تجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، كابتن الفراعنة، وهداف ليفربول والدوري الإنجليزي، تسيل الكثير من الحبر في ظل تأكيد ليفربول أنه لن يكسر سقف الرواتب في صفوف الفريق، وإصرار صلاح على الحصول على راتب أسبوعي يقدر بـ 450 ألف جنيه إسترليني.
ويومياً تظهر تكهنات جديدة حول وجهة الفرعون الصغير الذي يبدو أنه لن يتنازل عن مطالبه المادية، خاصة وهو يرى لاعبين آخرين في الدوري الإنجليزي يحصلون على أضعاف ما يتقاضاه ولا يقدمون مع أنديتهم ما يشفع لهم بالحصول على هذه الرواتب، في الوقت الذي يقدم صلاح فيه مستوى ثابتاً للموسم الخامس على التوالي، وإن تعرض أحياناً قصيرة لتذبذب في المستوى.
وكانت صحيفة “ميرور” البريطانية قد أشارت إلى أن ليفربول رصد مبلغ 84 مليون جنيه استرليني مقابل التخلي عن الفرعون المصري، لافتة إلى أن نادي برشلونة يبدي اهتمامه الشديد بضم محمد صلاح لصفوفه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأن برشلونة يرغب في دفع 58.8 مليون جنيه استرليني مقابل هداف الدوري الإنجليزي.
فيما أكدت صحيفة لوموند أن صلاح أمام فرصة تاريخية ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا والأغلى في العالم.
وأعلنت صحيفة لوموند أن إدارة نادي باريس سان جيرمان اجتمعت برامي عباس وكيل محمد صلاح، وتم عرض راتب أسبوعي بقيمة 630 ألف يورو.
وإذا وافق محمد صلاح على عرض باريس سان جيرمان سيصبح اللاعب الأغلى في تاريخ كرة القدم، فهل يضع الفرعون الصغير حداً لهذه التكهنات ويشد الرحال نحو عاصمة النور، أم يغلبه الحنين ويتخلى عن مطالبه المادية ويجدد تعاقده مع الفريق الذي شهد قمة نضجه الكروي ووضعه على خريطة المنافسة على لقب الأفضل في العالم.
البيان
