غيثورن، قرية خالية من السيارات في هولندا، تبدو كأنها خرجت من قصص الخيال.
ولا توجد طرق في القرية التي تبعد حوالي 75 ميلاً عن أمستردام، ما يعني أنه لا يمكن للسياح والسكان البالغ عددهم 2600 شخص، التنقل إلا بالدراجات أو بالقوارب، أو سيراً على الأقدام.
وهناك أكثر من 55 ميلاً من القنوات المائية، وأكثر من 180 جسراً للتنقل عبر القرية.
وجذبت القرية الخلابة والرائعة انتباه السياح الذين يتدفقون على "بندقية هولندا" المليئة بالقنوات المائية.
وللسياح خيار استئجار القوارب واستكشاف الممرات المائية. ومع ذلك، كان لدى سكان "فينيسيا هولندا" شكاوى من السياح وسلوكهم، حتى أنهم السكان كتبوا إلى المجلس البلدي مطالبين بإجراءات فورية ضد مرتكبي المخالفات في القنوات المائية.
وهناك علاقة متناقضة من الحب والكراهية بين السكان المحليين والسياح، فمن جهة يساعد السياح على تعزيز الاقتصاد المحلي، ومن جهة أخرى يتسببون في تدمير ممتلكات السكان.
وأفادت التقارير أن القرية بدأت في إصلاح الجسور التالفة في مايو (أيار) الماضي، وأن مالكي المنازل على جانبي الجسور على طول القنوات المائية التي يرتادها السياح مؤهلون للحصول على حماية من القوارب التي تصدم منازلهم، حسب بيزنس إنسايدر.
