قال 3 مسؤولين غربيين رفيعي المستوى، اليوم الإثنين، إن “المخاوف الغربية من غزو روسي لأوكرانيا زادت في الأيام القليلة الماضية، فيما أصبحت الوحدات العسكرية الروسية الآن “في وضع الاستعداد” لشن عملية غزو واسعة النطاق، مضيفين أن التوقعات قاتمة على ما يبدو.
كانت روسيا أمرت بتحريك الحشود العسكرية، في نفس الوقت الذي طالبت فيه حلف الأطلسي بمنع انضمام أوكرانيا إليه في أي وقت من الأوقات.
لكنها، رغم ذلك، وصفت تحذيرات الغرب بشأن خطط الغزو بأنها هستيرية وخطيرة.
قال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الوحدات العسكرية الروسية التي حشدتها موسكو على حدود أوكرانيا أصبحت “مستعدة” الآن لشن عملية، وإنها كانت في السابق في وضع التجهيز والإعداد.
أضافوا أنهم لا يعرفون ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أصدر أمر الغزو، لكنهم عبروا عن المخاوف بسبب زيادة الاستفزازات الوهمية في المنطقتين الانفصاليتين المدعومتين من روسيا في أوكرانيا.
قال أحد المسؤولين الغربيين، طالباً عدم نشر اسمه، “مبعث قلقنا هو التصعيد في ما نراه على الأرض.. من واجبي أن أقول إن الصورة العامة، من منظورنا، قاتمة للغاية مع تراكم سحب العاصفة على الحدود الأوكرانية”.
وأضاف المسؤولون أنهم كانوا يراقبون اجتماع مجلس الأمن القومي التابع للكرملين اليوم الاثنين واجتماع مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان الروسي.
قال مسؤول ثان إن القوات الروسية واصلت تعزيز وجودها، بصواريخ إس400 وطائرات وعربات مدرعة يتم نشرها في المواقع الأمامية.
وأضاف أن روسيا أصبح لديها الآن 110 كتائب تكتيكية في منطقة العمليات.
ويتخذ قرابة الثلثين من هذه الكتائب التكتيكية مواقعهم في مدى 50 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، ونصفهم منتشرون في مواقع تكتيكية.
وقال المسؤول: “هذه خطوة تنقل الوضع من التجهيز للعمليات العسكرية إلى الاستعداد لتنفيذها”.
رويترز
