قال السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية فيليب إتيان، إنه لا يزال هناك “الكثير من العمل الذي يتعين القيام به” من أجل إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، حتى بعد سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى بين مسؤولين في البلدين، حيث يحاول الحليفان تجاوز الخلاف الذي اندلع بسبب توقيع الولايات المتحدة اتفاقية دفاع مع أستراليا والمملكة المتحدة.
وقال إتيان في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، إن الجانبين بدآ “عملية تشاور عميقة” شملت “اجتماعات مهمة للغاية”، والتي ستستمر باجتماع بين الرئيسين جو بايدن وإيمانويل ماكرون في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إتيان، وهو دبلوماسي مخضرم عمل سفيرا فرنسا إلى واشنطن منذ عام 2019، قوله: “قررنا التحرك، لم ننته بعد، لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، ولكن على الأقل لدينا هذه العملية، وستؤدي إلى اجتماع بين الرئيسين في نهاية الشهر”.
ومن المتوقع أن يجتمع بايدن وماكرون على هامش اجتماع مجموعة العشرين في إيطاليا في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وتحاول إدارة بايدن إصلاح العلاقات مع فرنسا خلال الأسابيع الماضية منذ إندلاع الخلاف بينهما بسبب قرار أستراليا إلغاء عقد استيراد غواصات فرنسية بقيمة 66 مليار دولار والتحول إلى الولايات المتحدة وبريطانيا بدلا منها.
د ب أ
