يوروتايمز / منذر المدفعي
نظمت الجالية العراقية في باريس هذا اليوم مظاهرة شعبية للتنديد بالجرائم التي يرتكبها النظام الحاكم في العراق بحق المتظاهرين العزل إذ تجاوز عدد القتلى 100 شخص خلال ثلاثة أيام فقط. وعقب انقطاع سبل التواصل مع العراقيين في الداخل لم يعد من الممكن التعرف على أعداد القتلى والجرحى بشكل دقيق.
أكد المتظاهرون المشاركون في الاحتجاجات في ساحة تروكاديرو في باريس بأنهم يدافعون عن حق المواطن العراقي المشروع في الاحتجاجات والتعبير عن رأيه بسلمية كما شددت الشعارات المرفوعة على إعلاء اسم العراق وعلى سقوط الأهلية عن الطبقة السياسية التي لم تعد في موقع يسمح لها الاستمرار بالسيطرة على مقاليد الحكم.
يتعرض الشعب العراقي في هذه الأثناء إلى نيران المليشيات المسلحة ذات الولاء الإيراني كما ترددت أخبار موثوقة عن وصول قطعات من الحرس الثوري الإيراني لقمع المتظاهرين وقد أمعنوا فيهم تقتيلا وتنكيلا منذ انطلاق المظاهرات وحتى الآن.
وقد أكد الأستاذ مهدي الحافظ رئيس المنتدى العراقي في فرنسا ليوروتايمز بأنه "يستعد مع بعض ممثلي الجالية العراقية في فرنسا للتوجه إلى رئاسة الجمهورية لتوجيه طلب بالتدخل العاجل لانقاذ ارواح العراقيين".
هذا التحرك الاحتجاجي لم يكن مقتصرا على العاصمة الفرنسية باريس فقد شهدت معظم الدول الأوروبية خلال اليومين الأخيرين تحركات احتجاجية ضخمة وقد تزامنت مظاهرات باريس مع تحرك احتجاجي ضخم ضم عشرات الآلاف من المشاركين في العاصمة السويدية ستوكهولم للتنديد بجرائم النظام الحاكم بحق العراقيين العزل.
