من المقرر أن يناقش وزراء الاتحاد الأوروبي للشؤون الأوروبية اليوم الثلاثاء، بدء مباحثات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية لعضوية الاتحاد، وذلك على الرغم من أنهم لن يستطيعوا اتخاذ قرار، حيث أن برلين لم تتلق بعد الضوء الأخضر محلياً لدعم هذه الخطوة.
وتهدف سياسة التوسع التي يتبعها الاتحاد الأوروبي لتشجيع الدول المجاورة لإجراء إصلاحات لتعزيز الديمقراطية، مقابل الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أوصت الشهر الماضي ببدء مباحثات الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية، محذرة من أن الإخفاق في القيام بذلك سوف يقوض مصداقية الكتلة الأوروبية.
وقال وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لاجاك أمس الإثنين، إن مباحثات الانضمام للاتحاد الأوروبي يجب أن تبدأ الآن.
مع ذلك، فان المحافظين الذين تنتمى لهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل متشككون بشأن هذه الخطوة. ويشار إلى أنه يجب طرح المسألة أولاً في البرلمان، حيث من غير المتوقع صدور قرار قبل سبتمبر (أيلول) المقبل. وقد أعربت بعض الدول أيضا عن تشككها إزاء بدء مباحثات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية للاتحاد الأوروبي.
وفي الأسبوع الماضي قال مسؤول أوروبي رفض كشف هويته "الوضع مليء بالتحديات".
ويرى مسؤولون أوروبيون، أنه يجب مكافأة مقدونيا الشمالية لاتخاذها خطوات كبيرة من خلال تسوية النزاع بشأن اسمها مع اليونان العام الماضي.
من ناحية أخرى، قامت ألبانيا بعدد من الإصلاحات الكبيرة في نظامها القضائي، وذلك على الرغم من أن الأزمة السياسية ألقت بظلالها على هذه الإصلاحات.
