يوروتايمز / منذر المدفعي
على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية في القاهرة أكد وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح أن بلاده ستكون "في غاية السعادة بعودة سوريا إلى الأسرة العربية" مشيرا بذلك إلى الاحتمال الكبير للعودة الوشيكة لسوريا إلى الجامعة العربية بعدما تم تعليق عضويتها على خلفية الاستخدام المفرط للقوة بوجه المظاهرات المطالبة برحيل الأسد.
هذا الموقف يمثل تحولا سياسيا في موقف الكويت التي كانت تشدد على ضرورة تعليق عضوية سوريا مع اشتداد الاحداث هناك تؤكد الكويت من جديد بأن خروج سوريا من الجامعة العربية كان قرارا عربيا وعودتها يجب أن تكون أيضا عبر قرار عربي.
أكد صباح الخالد الصباح لنظيره الروسي سيرغي لافروف بأن : "سوريا هي بلد مؤسس في جامعة الدول العربية وهي دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة".
وفي سابقة من نوعها أعادت الامارات قبل عدة أسابيع فتح سفارتها في دمشق كمبادرة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية من جديد حيث أسمتها "مبادرة إعادة سوريا إلى الحضن العربي".
