وكان خمس نساء قد تحدثن في تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، عن تفاصيل سوء سلوك جنسي تعرضن له من جانب الفنان الكوميدي لوي سي كيه، ومن بينهن ثلاث نساء، قلن إنه مارس "فعلا فاضحا" أمامهن.
ورغم إنكاره للأمر في بادئ الأمر، اعترف سي كيه بالسلوك المشين لاحقا.
وعاد لوي سي كيه لتقديم عروض "ستاند أب" الكوميدية من جديد في أغسطس الماضي، الأمر الذي أثار سخط عدد من نشطاء حقوق المرأة.
وقال موقع "لاف سبين" إن سي كيه تطرق للموضوع أخيرا في آخر عرض كوميدي له، حيث أكد خلاله أن الفضيحة "أودت به إلى الجحيم"، كما زعم أنه خسر 35 مليون دولار في ساعة واحدة، بعد الفضيحة الجنسية.
وردت امرأتين ممن تعرضن لأفعال جنسية من سي كيه على مزاعمه الأخيرة، وأكدتا أن ما يعانيانه من خوف وتهديدات يومية تفوق بكثير ما خسره سي كيه منذ صدور الفضيحة.
كما هاجم عدد كبير من مستخدمي موقع "تويتر" النجم الكوميدي، وأكدوا أن خسارة الضحايا أكثر بكثير من خسائره المادية.
