ويمثل حالياً الحبيب الغيور ديمون مارموليغو (21 عاماً) من تكساس، أمام المحكمة بتهمة هجومه المسلح على سوليداد توريس (18 عاماً) في منزلها.
واستشاط ديمون غضباً عندما لاحظ عودة تطبيق سناب شات على هاتف توريس، لاسيما وأنهما تعرفا على بعضهما البعض عبر التطبيق ثم قامت بحذفه، لذا أثارت شكوكه بأنها تخونه، فطرحها أرضاً وبدأ في ضربها بشكل مروع.
وحاولت توريس الهرب منه واختبأت داخل الحمام، لكن هذا لم يثن ديمون عن مهاجمته لها، ولحق بها وواصل ضربها بوحشية وتعمد رطم رأسها بحافة حوض الاستحمام 3 إلى 4 مرات متواصلة حتى فقدت الوعي، وهرب تاركاً إياها غارقة في بركة دماء.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه بعدما تطابقت مواصفات الحذاء الرياضي الذي كان يرتديه بنمط الكدمات على جسد الفتاة، التي خضعت لعملية جراحية احتاجت خلالها إلى 12 غرزة في مقدمة رأسها، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
