قضية إبشتاين تطال ابن ملكة بريطانيا والتهمة “الجنس مع قاصرات” على جزيرة في البحر الكاريبي
أصدر الأمير البريطاني أندرو دوق يورك بيانا بشأن الاتهامات الموجهة إليه بجنس القاصرات في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين.
وأعرب الابن الثالث للملكة إليزابيث في البيان عن "صدمته" بالجرائم المنسوبة لإبشتاين الذي ربطته معه علاقات شخصية، وقال: "ندين استغلال أي شخص والافتراءات بأنه قد يكون مساعدا أو متورطا في أي تصرف من هذا القبيل أو مشجعا عليه".
Video Player
وسبق أن اتهمت فيرجينيا روبرتس إحدى ضحايا إبشتاين الأمير أندرو بالتورط في مخالفات الملياردير وممارسة الجنس معها ثلاث مرات في لندن وفي منزل إبشتاين بنيويورك وعلى جزيرته الشخصية بالبحر الكاريبي، وهي كانت حينئذ في سن 17 عاما فقط.
وكان قصر بكنغهام قد رفض هذه الاتهامات قائلا إنها "كاذبة ولا أساس لها"، غير أن وسائل إعلام نشرت لقطات قديمة تظهر الأمير البريطاني مع الفتاة فيرجينيا، وفيديو قيل إنه سجل في 6 ديسمبر 2010، تظهر فيه فتاة أخرى وهي تخرج من منزل الملياردير في نيويورك ويودعها عند الأبواب الأمير أندرو بعد مغادرة إبشتاين للمنزل.
وسبق أن اضطر الأمير أندرو إلى ترك منصب الممثل التجاري للمملكة المتحدة، على خلفية هذه الفضيحة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري عثر على جثة إبشتاين داخل زنزانته حيث كان ينتظر محاكمته بتهمة جنس القاصرات والاتجار بخدماتهن الجنسية، وأكد تشريح الجثة أن الملياردير انتحر، غير أن وفاته أثارت تساؤلات كثيرة في الولايات المتحدة.
المصدر: "غارديان"
