وُجّهت نداءات إلى وزير النقل البيئي الفرنسي، فرانسوا دو روغي، لتقديم استقالته بعد الكشف عن تنظيمه مآدب عشاء خاصة باذخة عندما كان رئيساً للجمعية الوطنية.
وكشف موقع "ميديابار" الاستقصائي أنه أحصى بين أكتوبر(تشرين الأول) 2017 ويونيو(حزيران) 2018 حوالي 10 مآدب عشاء شغّلت في كل مرة موظفي رئاسة الجمعية، مرفقاً المعلومات بصور وشهادات ووثائق.
ودافع دو روغي، العضو السابق في حزب البيئة، عن نفسه موضحاً أن "مآدب العشاء غير الرسمية كانت جزءاً من مهامه ونفى إقامة أية سهرة باذخة"، ولم تُقنع الحجج التي قدّمها إلى الحزب الذي كان ينتمي إليه، إذ طالب المتحدث باسم حزب "البيئة-الخضر" باستقالته من الحكومة.
واعتبر جوليان بايو في حديث إذاعي "وجدت هذه التفسيرات فاضحة"، مشيراً إلى أن الشهادتين اللتين نقلهما موقع "ميديابار" عن زوجة دو روغي وكاتب المقالات جان ميشال أباتي تؤكدان أن مآدب العشاء هذه ليست مهنية.
وطالبت زعيمة حركة "جينيراسيون إيكولوجي" السياسية البيئية، النائبة ديلفين باتو، أيضاً باستقالة الوزير، وقالت "هذا يبدو لي غير مقبول أخلاقياً، استقالته تفرض نفسها لأن هذه أموال عامة، الأموال العامة ليست من أجل تنظيم مآدب عشاء باذخة".
وأعرب النائب عن حزب الجمهوريين (يمين) جوليان أوبير عن غضبه الشديد وطالب بـ"الشفافية في النفقات المهنية"، فيما أكدت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية أمس الأربعاء أن الوزير لا يزال يحظى بثقة الرئيس ماكرون وبالحكومة.
