ووقعت خمسة هجمات في هذه الأشهر الـ23 في بلدات مانيونفيل القريبة من باريس ونيس وسانت اتيان دو روفري شمالي فرنسا وباريس ومارسيليا، حيث أسفر الهجومين الأخيرين في عام 2017 عن سقوط ثلاثة قتلى.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "هذه الهجمات أسفرت عن سقوط 92 قتيلاً"، موضحةً أنها "سجلت أيضاً 13 محاولة هجوم".
وسجلت الشرطة 25 ألف شخص باعتبارهم تهديد محتمل على الأمن العام منهم تسعة آلاف و700 شخص على صلة بحركات ذات طابع إسلامي.
وتساهم هذه البيانات في مراجعة حالة الطوارئ التي أعلنت عقب الهجمات في نوفمبر(تشرين الثاني) من عام 2015 في باريس وسان دوني وأسفرت عن سقوط 130 قتيلاً ورفعت الأربعاء بعد تمديدها ست مرات.
ويشمل قانون مكافحة الإرهاب الذي حل بديلاً لها على إجراءات أمنية معينة لاستضافة فعاليات كبرى وإغلاق دور العبادة التي يشتبه في تطرفها وتعزيز أجهزة الأستخبارات بألف و900 عنصر جديد في غضون خمسة أعوام.
