علماء : التوصل إلى فيتامينات قد “تطيل العمر”
حدد أحد العلماء 36 نوعا من الفيتامينات والعناصر الغذائية يمكنها إضافة بضع سنوات إلى حياة كل فرد، بحسب موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن الطبيب بروس أميس، من معهد البحوث بمستشفى أوكلاند للأطفال، قوله إن تناول الكثير من الفيتامينات والمعادن يمنع المرض وخطر الموت المبكر.
ومع ذلك، يعاني معظم الناس من نقص في العديد من العناصر الغذائية، بحسب الطبيب الذي أكد أن النظام الغذائي المتوازن مهم جدا للصحة على المدى الطويل.
وقال أميس إن نتائج الأبحاث أكدت ما كانت تقوله الأمهات لأطفالها دائما:" تناول الخضار والفاكهة الخاصة بك، وتخلي عن المشروبات الغازية السكرية والكربوهيدرات".
وقال الدكتور أميس إن حوالي 70 في المائة من الناس في الولايات المتحدة يعانون من نقص في فيتامين "د" (D) ، وأن ما يصل إلى 60 في المائة يفتقرون إلى فيتامين "إي" (E).
وعلى الرغم من أهمية فيتامين "د" لصحة العظام والقلب والدماغ، فإن فيتامين إي يحمي من تلف الجلد والعين.
وقد توصل الدكتور أميس إلى هذه النتيجة من خلال تقييم الأبحاث التي أجراها هو وزملاؤه، بالإضافة إلى علماء آخرين من جميع أنحاء العالم.
وتعتمد هذه النتيجة على النظرية القائلة بأنه عندما يفتقر الشخص إلى بعض الفيتامينات والمعادن، يستهلك جسمه من المخزونات لديه لضمان بقائه.
وعلى سبيل المثال، قد يؤدي نقص فيتامين K إلى استخدام الشخص للفيتامين K الذي لديه لضمان تجلط الدم بشكل صحيح، بدلاً من استثماره في صحة القلب.
وفي حين أن النقص في "فيتامينات إطالة العمر" قد لا يعرض شخصًا ما لخطر الموت المباشر، إلا أنه قد يسبب ضررًا تدريجيًا يتضح لاحقا.
وتشير الأبحاث السابقة إلى إمكانية الوقاية من أكثر من 50 حالة وراثية عن طريق تناول مكملات غذائية عالية الجرعة.
وبينما يمكن عكس بعض الأضرار الناجمة عن نقص المغذيات بمجرد أخذ الفيتامينات والمعادن بكميات كافية، لكن التلف في الحمض النووي يصبح دائما نتيجة هذا النقص.
akhbaralaan