صممت مجموعة بحثية مقرها ميشيغان، شاحنة عسكرية "فريدة من نوعها"، قادرة على نقل الجنود إلى المعارك في أصعب البيئات في العالم.
وتتميز مركبة "GPV Colonel" الملقبة بـ "القوة التي لا يمكن وقفها"، بقدرتها على التعامل مع الجدران الخرسانية حيث يبلغ طولها 8 أمتار (ما يجعلها قانونية بالنسبة للطرقات)، كما زُودت بـ 8 عجلات عملاقة لتلبي الاستخدام العسكري.
ويعود تصميم "نموذج 2006" إلى تيد يادلوسكي وأصدقائه، الذين يقولون إنها "المركبة القتالية البرمائية الوحيدة المملوكة للقطاع الخاص في العالم".
وفي حديثه مع Barcroft TV، قال تيد من Lake Orion، ميشيغان: "من الرائع أن أقول إنني الشخص الوحيد الذي يملك مركبة قتالية برمائية مملوكة للقطاع الخاص. لقد بدأت عملية البناء في عام 2000، وتم تصميم حوالي 11 مركبة مخصصة للجيش، مميزة بمحرك Caterpillar C7".
ويمكن للشاحنة أن تتسع لما يصل إلى 10 أشخاص في الخلف، وبين 4 و6 ركاب في الأمام. ويقع المحرك في وسط المركبة، ما يساعد على تقليل انبعاثات الأشعة تحت الحمراء، وبالتالي، السماح بالمزيد من التبريد والحفاظ على توازن الشاحنة، سواء على الأرض أو في الماء.
وتم تصميم الواجهة الأمامية للشاحنة لتتخطى الجدران الإسمنتية السميكة، ما يجعلها فريدة من نوعها. كما أنها برمائية يمكنها الطفو على الماء مع وجود مضخات في حجرة المحرك، ومضخات في المقدمة.
وتجدر الإشارة إلى أن تيد عمل لدى وكالة الأمن القومي خلال فترة دراسته في المرحلة الثانوية، وكذلك في العديد من شركات الدفاع. ولكن حبه للشاحنات المدرعة يعود إلى فترة طفولته.
يذكر أن فريق التصميم قرر عدم بيع الشاحنة لأنها نادرة جدا، حيث أوضحوا أن امتلاك مثل هذه المركبة الفريدة، يأتي مرة واحدة في العمر.
ديلي ميل
