وبعد اصطدام سيارة ماتياس ميسي بالسيارة الأخرى، دخل في مشادة عنيفة مع سائق هذه السيارة، ثم هدده بسلاح ناري صغير كان بحوزته، حسبما أكد شهود عيان، فيما لم تجد الشرطة أي أسلحة في سيارة ماتياس، طبقاً لموقع "روزاريو 3" الإلكتروني.
وكانت الشرطة ألقت القبض على ماتياس (35 عاماً) الشقيق الأكبر لنجم برشلونة الإسباني وقائد المنتخب الأرجنتيني، ميسي، واحتجزته في مركز الشرطة بمنتجع فيا جيسيل، الذي يقع على مسافة 400 كيلومتر جنوب العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وبعدها، نقل مندوبو الشرطة ماتياس إلى منتجع بينامار القريب، تمهيداً للتحقيق معه في الساعات القليلة المقبلة.
وتتزامن هذه الواقعة مع إنجاز جديد للأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ سجل اللاعب الهدف رقم 600 له في مسيرته الاحترافية مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، وذلك بالهدف الذي سجله في مرمى أتلتيكو مدريد وقاد به برشلونة للفوز 1-0 على ضيفه المدريدي في الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني.
وأصبح ميسي أول لاعب في الدوري الإسباني يهز الشباك من ركلة حرة في ثلاث مباريات متتالية بالبطولة.
وقطع برشلونة خطوة مهمة على طريق استعادة لقب الدوري الإسباني، بعدما تغلب على أتلتيكو المنافس الحقيقي له على اللقب حالياً.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماتياس ميسي للقبض عليه، إذ ألقي القبض عليه في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، في الأرجنتين أيضاً، بتهمة حيازة سلاح دون سند قانوني، عقب تعديه على اثنين من أفراد الشرطة.
وعثرت قوات الشرطة وقتها على سلاح ناري في سيارة ماتياس، والذي لم تكن بحوزته وثائق الترخيص اللازمة لحيازة هذا النوع من الأسلحة.
وأجبرت قوات الشرطة شقيق ميسي وقتها على النزول من السيارة، قبل أن يلقي بمفاتيحها أثناء محاولته الدخول إلى أحد المنازل القريبة من مكان الواقعة.
وفي هذه الأثناء، نشبت مشادة بين الطرفين أسفرت عن جرح قطعي في جبهة ماتياس، بالإضافة إلى كدمة في القدم اليسرى لأحد فردي الأمن.
ونقل ماتياس بعد ذلك إلى أحد مخافر الشرطة وظل متواجداً به حتى الانتهاء من صياغة شكوى في حقه لامتلاكه سلاحاً نارياً دون سند قانوني، وتم الإفراج عنه بعدها لأنه لم يسبق الحكم عليه بعقوبة جنائية قبل ذلك، لكنه تورط في قضية مماثلة في 2008، عندما عثر معه على سلاح ناري عيار 22 بعد شكوى قدمها أحد جيرانه.
كما ألقت الشرطة الأرجنتينية القبض على ماتياس في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد العثور على قاربه وعليه بعض آثار الدماء.
وأكد ماتياس وقتها أنها دماءه هو، وأنه اصطدم بحاجز رملي خلال قيادة القارب، وهو ما أدى لإصابته بكسر في الفك، وأثارت التحقيقات في هذه القضية جدلاً كبيراً، إذ تأكدت السلطات الأرجنتينية أنها ليست دماء ماتياس.
كما كانت لماتياس عدة وقائع أخرى مثيرة للجدل.
